أعلنت جامعة أم القرى عن إطلاق برنامجي تسجيل وتتجير الملكية الفكرية للمصنفات والتصاميم الصناعية، وتسجيل وتتجير الاختراعات في مجال السلامة والصحة المهنية، وذلك عبر حاضنة ومسرّعة أعمال الملكية الفكرية التابعة لها والمرخّصة من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بهدف تعزيز منظومة الابتكار وربطها بالاحتياجات التنموية والاقتصادية داخل المملكة.
تفاصيل البرامج والشراكات
أوضحت الجامعة أن المبادرتين تأتيان بالشراكة مع هيئة تنمية البحث والابتكار، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، ويستهدف البرنامج الباحثين والمبتكرين من داخل الجامعة وخارجها، ويسعى إلى تسجيل الابتكارات وحمايتها وتطويرها، وتقديم خدمات استشارية متخصصة تدعم تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، وتهيئة بيئة تعزز الإبداع وتمنح المبتكرين مسارًا واضحًا للوصول إلى مرحلة التتجير والترخيص للجهات المستفيدة، بما يعزز القيمة الاقتصادية والتقنية لهذه الابتكارات، ويقوي حضورها في السوق، ويضمن حماية حقوق الملكية الفكرية للمخترعين والمبدعين.
خلفية وأهداف المبادرات
تندرج هذه البرامج ضمن جهود الجامعة لبناء منظومة وطنية متكاملة للابتكار، من خلال تقديم دعم تقني واستشاري يربط المخرجات البحثية بالتطبيقات العملية، ويتيح للمبتكرين آليات منظمة لتسجيل الحقوق وتطوير النماذج الأولية، وصولًا إلى تحويل الاختراعات والمشاريع الابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق والتسويق، كما تهدف المبادرات إلى تعزيز ثقافة الملكية الفكرية داخل المجتمع الأكاديمي، وتفعيل دور الجامعة كمحرك أساسي في دعم الاقتصاد المعرفي، وتوسيع مشاركة الباحثين في تطوير حلول مبتكرة تلبي متطلبات القطاعات الحيوية داخل المملكة.
وتؤكد هذه الخطوات توجه الجامعة نحو تعزيز كفاءة منظومة الابتكار وتوسيع أثرها المستقبلي.