تستضيف مدينة الرباط المغربية مساء اليوم مباراة الاهلي والجيش الملكي في دوري ابطال افريقيا 2025، حيث يلتقي الفريقان على ملعب مولاي الحسن ضمن منافسات الجولة الثانية، ويتابع الجمهور الحدث الكبير وسط توقعات بمواجهه قوية بين بطل مصر وفريق الجيش الملكي صاحب الارض، وتبدأ المباراة الليلة في تمام التاسعة بتوقيت مصر، والثامنة بتوقيت المغرب، ضمن جدول مباريات دور المجموعات.
ويبحث الاهلي بقيادة مدربه ييس تروب عن فوز يعزز مساره نحو التأهل للمرحلة التالية، ويواصل الفريق سعيه نحو اللقب الثالث عشر في تاريخه، فيما يدخل الجيش الملكي اللقاء بدعم جماهيري واسع، ومع رغبة في حصد نقاط مهمة تعزز موقعه في المجموعة التي تضم ايضا شبيبة القبائل ويانج افريكانز، وتظل مباراة الاهلي والجيش الملكي في دوري ابطال افريقيا 2025 محور اهتمام الشارع الرياضي مع اقتراب صافرة البداية.
وتذاع المباراة حصريا على قناة BeIN Sports1، وقد تم تكليف المعلق سعيد الكعبي بوصف مجريات اللقاء، فيما اشارت القناة الى جاهزيتها لنقل التغطية قبل ساعات من بدء الحدث، وقالت مصادر فنية ان حقوق البث ستظل حصريا على المنصة طوال مشوار البطولة، مما يجعل المشاهد العربي يتابع المواجهة عبر بث رسمي وواضح.
ومن المتوقع ان يعتمد الاهلي على تشكيل هجومي بخطة 3-3-4، حيث يدفع المدرب بالحارس مصطفى شوبير، وفي الدفاع احمد نبيل كوكه، ياسين مرعي، ياسر ابراهيم، محمد هاني، بينما يقود الوسط اليود يانج، مروان عطية، احمد مصطفى زيزو، ويتقدم الهجوم كل من محمود ترزيجيه، اشرف بن شرقي، ومحمد شريف، وتأتي هذه التوليفة بهدف السيطرة المبكرة على وسط الملعب.
وفي المقابل، يستعد الجيش الملكي بخطة مشابهه 3-3-4 ايضا، حيث يدفع المدرب البرتغالي الكسندر سانتوس بالحارس احمد رضا التكناوتي، ويقود الدفاع انس باش، يونس عبد الحميد، مروات الوادني، اوجوستو كارنييرو، بينما يتواجد في الوسط رضا سليم، خالد ايت اورخان، يوسف الفحلي، وذلك في ظل توقعات بمباراة تعتمد على الضغط السريع والتحولات الهجومية.
وتشير مصادر داخل الناديين الى حالة تركيز عالية قبل القمة، وسط حديث متزايد عن جاهزية اللاعبين وعدم وجود غيابات مؤثرة، ما يمنح المواجهة بعدا تنافسيا اكبر في هذه الجولة التي قد تعيد ترتيب المجموعة بشكل واضح.
وتبقى الساعات القليلة القادمة حاسمة قبل انطلاق مباراة الاهلي والجيش الملكي في دوري ابطال افريقيا 2025 وسط انتظار لتحديثات لاحقة حول مجريات اللقاء.